للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: وإنما عنى بذلك قتل عتاب الزبير بن الماحوز بإصبهان وحرب الأزارقة وفتحة الرىّ وطبرستان، وطرده الفرخان، فلحق بجبل الرِّز فمات فيه":

(والبيتان السابقان ذكرا في نقائض جرير والأخطل ص ٢٠٥ وبعدهما ثالث وهو:

دنت ثياب محمد من غارة ... وخرجت غير مدنَّس الأثواب)

[١٦]

وفى الأغانى (طبعة دار الكتب ٨/ ٧٤): كان عمر بن يزيد بن عمير الأسدىّ يتعصب للفرزدق على جرير:

فتزوج امرأة من بنى عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، فقال جرير:

نكحت إلى بنى عدس بن زيد ... فقد هجنَّت خيلهم العرابا

أتنسى يوم مسكن إذ تنادى ... وقد خطأت بالقدم الركابا

وهى قصيدة، فاجتمعوا على عمر بن زيد، ولم يزالوا به حتى خلعوا المرأة.

[ت]

[١٧]

وفى (الأغانى طبعة دار الكتب ٨/ ٨٨): نعى الفرزدق إلى المهاجر بن عبد الله، وجرير عنده، فقال:

مات الفرزدق بعد ما جدَّعته ... ليت الفرزدق كان عاش قليلا

فقال له المهاجر: بئس لعمر الله ما قلت في ابن عمكّ أتهجوا ميتًا؟ أما والله لو رئيته لكنت أكرم العرب وأشعرها، فقال: إن رأى الأمير أن يكتمها علىّ، فإنها سوءة؛ ثم قال من وقته:

فلا وضعت بعد الفرزدق حامل ... ولا ذات بعل من نفاس تعلَّت

هو الوافد الميمون والراتق الثَّأى ... إذا النعل يومًا بالعشيرة زلَّت

<<  <  ج: ص:  >  >>