ولا تنكحوا فى آل صور نساءكم ... ولا آل شكس بئس مثوى الغرائب
فأعطوه ألف عنز ربَّى ويقال مئة. قال: وكانوا يدعون في هزان وشكس وصور، فلما قال جرير هذا الشعر قالوا: نحن بنو جشم بن لؤى بن غالب". (وانظر: المحبر لابن حبيب ص ١٦٨)، وأنساب الأشراف للبلاذرى "المعارف" ١/ ٤٥، والسيرة لابن هشام ١/ ٩٩، ١٠٠، وجمهرة الأنساب لابن حزم ص ٢٧٧.
[١٢]
وفى (معجم ما استعجم للبكرى ص ٦٧٥) والجريب ود ينصبّ في الرُّمة، قال جرير:
حلت سليمى جانب الجريب ... فأجلى محلَّة الغريب
[١٣]
وفى (ديوان المعانى للعسكرى طبعة ١٣٥٢ هـ ٢/ ١٥٠):
وأما القمل فقد أبدع جرير في قوله:
ترى الصبئان عاكفة عليه ... كعنفقة الفرزدق حين شابا
وقد روى البيت في النقائص ص ٤٤٠ في القصيدة البائية الدامغة (رقم ٣٥)
ترى برصا بمجمع إسكتينا ... كعنفقة الفرزدق حين شابا
[١٤]
وفى (خزانة البغدادى ٣/ ٢٨): قال جرير:
وهل كنت يابن القين في الدهر مالكًا ... لغير بعير، بلة، مهريةً نجبًا
[١٥]
وفى النقائض ص ٨٩٥: "وكان محمد بن عمير على أذربيجان، فأغار على أهل موقان فهزموه، وأخذوا لواءه، فسار إليهم عتّاب بن ورقاء الرّياحى، فأخذ لواء محمد، ففى ذلك يقول جرير لعتاب:
ما كان من ملك نراه وسوقة ... كنا ننافره على عتَّاب
أنت استلبت لنا لواء محمد ... وأقمت بالجبلين سوق ضراب