٦ وما مستنير الخبث إلا فراشةٌ ... هوت بين مؤتجِّ الحريقين ساطع
أراد بالخبث: الردى واللؤم والنتن. ائتجاج النار: التهابها: التهابا. يريد: كان في تعرضه لى دون عمر بن لجأ كالفراشة نظرت إلى نار فألقت نفسها فيها.
[١٢٩]
وقال أيضًا:
١ بات هلالٌ بالخضارم موجفًا ... ولم يتعوَّذ من شرور الطوارق
الخضارم: باليمامة، وهلال بن دملج الخارجى، وكان أتى اليمامة. من هجر فلقوه بالخضارم وأمير، اليمامة يومئذ سفيان بن عمرو العقيلى، وذلك يوم سعيد ومسعود ابنى أبى زينب الخارجيين من أهل هجر.
٢ فصبَّحه سفيان في ذات كوكب ... فجرَّد بيضًا صادقات البوارق
٣ وسفيان خوَّاضٌ إلى حارة الوغى ... ولوجٌ إذا ما هيب باب السرادق