[١٠٢]
وقال جرير وقد ملّ الركوب فنزل يسوق بالقوم:
١ لا تحسب سباسب العراق ... ونغصان القلص المناقى
نغصانها: هزها ركبانها ورحالها. والمناقى: جمع منقية: وهن ذوات المخ.
٣ كأنما يرقين في مراقى ... نوم الضُّحى واضعة الرِّواق
٥ هان على ذات الحشا الخفَّاق ... ما لقيت نفسى من الإشفاق
أراد أن قبلها يخفق.
٧ وما تلاقى قدمى وساقى ... من الحفا وعدم السُّوَّاق
٩ جارية من ساكنى الأسواق ... لبَّاسةٌ للقمص الرِّقاق
الأسواق: الأمصار. يريد أنها من سكان أهل الريف والأمصار، لأن البدو لا سوق فيه.
١١ أبغض ثوبيها إليها الباقى ... تأكل من كيس امرئ ورَّاق
١٣ قد وثقت لإن مات بالنَّفاق ... فهو عليها هيِّن الفراق
١٥ تضحك عن ذي أشر برَّاق ... كالأقحوان اهتز في البراق
البراق: جمع برقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute