[١٣٥]
وقال يهجو جفنة الهزّانى:
١ ألا ربٍّ يوم قد أتيح لك الصِّبا ... بذى السِّدر بين الصُّلب فالمتثلَّم
٢ فما حمدت يوم اللقاء مجاشع ... ولا عند عقد تمنع الجار محكم
٣ تقول قريش أيَّ جارٍ غررتم ... وقد بلَّ عطفا ذى النعال من الدم
ذو النعال: فرس الزبير، وعليه قتل الزبير.
٤ هددتم حباكم للخزير وأعينٌ ... يقرِّب يكبو لليدين وللفم
أعين بن ضبيعة المجاشعى: هو أبو النوار. الخزير مثل الحساء.
٥ بنى مالك أمسى الفرزدق نادمًا ... ومن يلق نا لاقى الفرزدق يندم
٦ بنى عبد عمرو قد فرغت إليكم ... وقد طال زجرى لو نهاكم تقدمى
أى تفرغت لكم.
٧ ألم ينهكم أنى رميت مجاشعًا ... بأسهم رام لا أشلَّ ولا عمى
٨ وما أنكحت هزَّان فيكم غريبة ... فتعلم ما حقُّ الحليل من الحمى
يريد أنها تمكن حمأها كما تمكن زوجها، والحمى والحمأ واحد.
٩ أهزان لولا ابنا لجيمٍ كلاهما ... لكنتم سواءً قسمةً بين أسهمى
ابنا لجيم: عجل وحنيفة. يريد أن عنزة يدٌ مع عجل، وحنيفة وهزان من عنزة.
١٠ وكنا إذا ما الخيل ضرَّجها القنا ... وأقعت على الأذناب قلنا لها اقدمى
١١ ألا ربّ يوم قد أثابت رماحنا ... ببوسى وقوم آخرين بأنعم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute