للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦٩]

وفي (اللسان ميل) قال جرير:

لم يركبوا الحيل إلا بعد ما هرموا ... فهم ثقال على أكتافها ميل

[٧٠]

وفى (الكامل للمبرد ٤١٧):

وتزوج يحيى بن أبى حفصة -وهو جد مروان الشاعر- ويزعم النسابون أنا أباه كان يهوديًا أسلم على يدى عثمان بن عفان، وكان يحيى من أجود الناس، وكان ذا يسار، فتزوج خولة بنت مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم- سيد اهل الوبر- بن سنان بن خالد بن منقر، ومهرها خرقًا، وقال جرير يعيرهم:

رأيت مقاتل الطَّلبات حلَّى ... فروج بناته كمر الموالى

لقد أنكحم عبدًا لعبد ... من الصُّهب المشوهة السِّبال

فلا تفخر بقيس إن قيسًا ... خرئم فوق أعظمه البوالى

[٧١]

وفى (اللسان: شصب) قال جرير:

كرام يأمن الحيران فيهم ... إذا شصبت بهم إحدى الليالى

[٧٢]

وفى مخطوطة (أنساب الأشراف ٢/ ٩٥٠):

كان حزرة بن جرير مبهين النفس، ولم يكن شاعرًا، وفيه يقول جرير:

عذاب ما بقيت لكم وبعدى ... قوارص عند حزرة أو بلال

[٧٣]

وفى (الأغانى طبعة دار الكتب ١٦/ ٢٧٦، ٢٧٧):

"كانت أم حكيم تحت عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، تزوجها فى حياة جده عبد الملك، ولما عقد النكاح بينهما، عقد فى مجلس عبد الملك، وأمر بإدخال الشعراء ليهنئوهم بالعقد، ويقولوا فى ذلك أشعارًا كثيرة يرويها الناس، فاختير منهم جرير وعدى بن الرقاع، فدخلا، وبدأ عدىّ لموضعه منهم، فقال (وذكر ثلاث أبيات فى ص ٢٧٧). وقال جرير:

جمع الامير إليه أكرم حرة ... فى كل ما حال من الأحوال

حكمية علت الروابى كلها ... بمفاخر الأعمام والأخوال

وإذا النساء تفاخرت ببعولة ... فخرتهم بالسيد المفضال

<<  <  ج: ص:  >  >>