(والمشقَّر: حصن بالبحرين عظيم لعبد القيس، بلى حصنًا لهم آخر يقال له: الصفا قبل مدينة هجر).
[٢]
وفى (الأغانى ٨/ ٣٠٤):
قال يعقوب بن السكيت: حدثنى سلمه النميرىّ -وتوفى وله مئة وأربعون سنة- أنه حضر هشامًا وله يومئذ تسع عشرة سنة - وحضر جرير والفرزدق والاخطل عنده، فأحضر هشام ناقة له، فقال متمثلا:
أنيخها ما بدا لى ثم أرحلها
ثم ثال: أيكم أتمّ البيت كما أريد، فهى له. فقال جرير:
كأنها نقنق بعدوا بصحراء
ثم قال: لم تصنع شيئًا. فقال الفرزدق:
أنها كاسرٌ بالدّو فتخاء
فقال: لم تغن شيئًا. فقال الأخطل:
ترخى المشافر واللًّحيين إرخاء
فقال: اركبها، لاحملك الله!
[٣]
وفى مخطوطة (أنساب الأشراف ٢/ ٩٥٠): وحدثنى عبد الرحمن بن حزرة من ولد جرير بن عطية قال: