[٣٦]
وفي (تاريخ الإسلام للذهبى ٣/ ١٤١): خرج أيمن بن خريم إلى بشر، فقدم فرأى الناس يدخلون عليه بلا استئذان، فقال: من يؤذن بنا؟ قالوا: ليس عليه حجابّ فأنشأ يقول:
يرى بارزًا للناس بشر كأنه ... إذا لاح فى أثوابه قمر بدر
بعيد مراد العين ما ردّ طرفه ... حذار الغواشى رجع باب ولا ستر
ولو شاء بشر أغلق الباب دونه ... طماطم سود او صقالبة حمر
ولكن بشرًا يسَّر الباب للتى ... يكون له فى جنبها الحمد والشكر
والأبيات ما عدا الأول فى (أنساب الأشراف "طبعة العبرية" ٥/ ١٦٨) وفى (المخطوطة ١/ ١٠١٣) برواية:
بعيد مراد الطرف لم يثن طرفه ... ذار الغواشى باب دار ولا ستر
ولو شاء بشر حلّ من دون بابه ... طماطم سود أو صقالبة حمر
ولكن بشرًا سهل الباب للتى .. ويكون له فى جنبها (عقبها) الحمد والأجر
[٣٧]
وفى (اللسان: خيل)، قال جرير:
أبالأراجيز يابن اللؤم توعدنى ... وفى الأراجيز خلت اللؤم والخور
(ويستشهد به على إلغاء إعمال "خال" لتوسطها).
[٣٨]
وفى (اللسان: شرط) قال جرير:
تساق من المغزى مهور نسائهم ... ومن شرط المعزى لهنّ مهور
[٣٩]
وفى (جمهرة نسب قريش وأخبارها للزبير بن بكار بتحقيق محمود شاكر. ١/ ٢٤):
"وأنشدنى محمد بن مفتى بن عبد الله بن عنبة وغيره لجرير:
جئنى بمثل بنى بدر لقومهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيار
أو مثل آل زهير والقنا قصد ... والحيل فى رهج منها وإعصار
أو عامر بن طفيل فى مركبه ... أو حارث يوم قال القوم يا حار