[٢٣٢]
وقال أيضًا:
١ علام تلوم عاذلة جهول ... وقد بلَّى رواحلنا الرحيل
٢ فإن السيف يخلق محملاه ... ويسرع فى مضاربه النحول
٣ قطعن إليكم متشنِّعات ... مهامه ما يعدُّ لهنَّ ميل
٤ أتين على السماوة بعد خبتٍ ... قليلٌ ما تأنِّينا قليل
٥ وقد عز الكواهل بعد نىّ ... عرائكها وقد لحق الثَّميل
يريد أن أسنمتها ذهبت فعلت كواهلها على أسنمتها. والعرائك: الأسنمة، يعنى أنها فنيت. والثميل: ما فى بطونها من علوفتها.
٦ عليك - وإن بليت كما بلينا ... سلام الله أيتها الطلول
٧ أبان الحى يوم لوى حبىٍّ ... نعم بانوا، ولم يشف الغليل
٨ ليالى لا تودِّعنا بصرم ... فتويسنا ولا بجدًا تنول
٩ كأنك حين تشحط عنك سلمى أميمٌ حين تذكرها تبيل
التبيل والمتبول واحد وأصل التبل: الذحل، كأنها قد وترتك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute