منها دارة الجأب، ودارة الدور، ودارة الذئب، ودارة القلتين، ودارة الكور، ودارة صلصل، ودارة رفرف، ودارة قطقط، ودارة جلجل، ودارة مأسل، ودارة الخرج، ودارة خنزر، ودارة مكمن، ودارة وشحى، ودارة الجمد، ودارة يمعون. ويقال أوقر النخل فهو موقر.
٧ كاد التذكر يوم البين يشعفني ... إن الحليم بهذا غير معذور
٨ ماذا أردت إلى ربع وقفت به ... هل غير شوق وأحزان وتذكير
٩ ما كنت أول محزون أضر به ... برح الهوى وعذاب غير تفتير
١٠ تبيت ليلك ذا وجد تخامره ... كأن في القلب أطراف المسامير
١١ يا أم حزرة إن العهد زيَّنه ... ودٌّ كريم وسر غير منشور
١٢ حيَّيت شعثًا وأطلاحًا مخدمة ... والميس منقوشة نقش الدنانير
يريد أن خيالها اعتاده وقت التعريس. والشعث: هو وأصحابه.
والأطلاح: الإبل المعيية، وكانوا يشدون النعال في أرساغ الإبل وذلك الموضع المخدّم. والخدمة: الخلخال وهو الخدام، ونقشها: ما عليها من قطوعها.
١٣ هل في الغواني لمن قتَّلن من قود ... أو من ديات لقتلى الأعين الحور
١٤ يجمعن خلقًا وموعودًا بخلن به ... إلى جمال وإدلال وتصوير
١٥ أما يزيد فإن الله فهَّمه ... حكمًا، وأعطاه ملكًا واضح النور
١٦ سرنا من الدام والروحان والأدمى ... ننوي يزيد يزيد المجد والخير
١٧ عيديةٌ برحال الميس تنسجها ... حتى تفرَّج ما بين المسامير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute