٢٠ من لك شوساء لما خش ناظرها ... أدنت مذمَّرها من واسط الكور
الشوساء: التي تنظر بمؤخر عينها من جذب الزمام - والخشاش يقع على عرق الناظر، والناظران يكتنفان الأنف، فإذا خشت لان رأسها.
والمذَّمّران: العلباوان يشرفان على الأخدعين، فإذا جذب الخشاش ألقت رأسها على واسط الرحل وهو كالقربوس من السرج.
٢١ ما كاد تبلغ أطلاح أضر بها ... بعد المفاوز بين البشر والنير
والنير: جبل بحمى ضريّة. والبشر بالجزيرة.
٢٢ من المهارى التي لم يفن كدنتها ... كرُّ الرَّوايا ولم يحدجن في العير
كدنتها: لحمها وسمنها، والكدن في غير هذا الموضع: مركب من مراكب النساء. والراوية التي يستقي عليها. يقول: إنما هي نجيبة، ليست براوية ولا بحاملة ميرة وهي العير التي يمتار عليها.
٢٣ صبَّحن في الركب إن الركب قحَّمهم ... خمس جموح فهذا ورد تبكير