يثوب: يرجع
٧ شر القيون حديثًا عند ربّته ... قينا قفيرة مسروح وزعّاب
مسروح وزعاب كانا لصعصعة وهما عبدان رمى بهما أمه. وأم غالب ليلى: أي يحدّثانها شر الحديث.
٨ لا تتركوا الحدّ في ليلى فكلكم .. من شأن ليلى وشأن القين مرتاب
٩ فاسأل غمامة بالخيل التي شهدت ... كأنهم يوم تيم اللَّات غيَّاب
هذه غمامة بنت الطَّود سبتها اللهازم يوم الوقيط وقد مر هذا اليوم.
١٠ لكن غمامة لو تدعو فوارسنا ... يوم الوقيط لما ولَّوا ولا هابوا
١١ مجاشع قد أقرُّوا كل مخزية ... لا من يعيبون لا بل فيهم العاب
أراد لا الذي يعيبون. والعيب والعاب والذيم والذام. ويقال: أيد وآد للقوة ومخ رير ورار: للرقيق وقير وقار وقيد رمح وقاد وقدى رمح، وأنشد لحاتم:
وإني إذا ما الموت لم يك دونه ... قدي الشبر أحمى الأنف أن أتأخرا
١٢ قالت قريش وقد أبليتم خورا ... ليست لكم يا بني رغوان ألباب
الخور: الضعف
١٣ هل منعتم من السعديِّ جاركم ... بالعرق يوم التقى بازٍ وأخراب
جارهم: الزبير بن العوام. والسعدي: عمرو بن جرموز. والعرق:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute