للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠ هم قتلوا الزبير فلم تنكِّر ... ودقُّوا حوض جعثن في الزحام

اشتق جعثن من أصول الصّلّيّان يقال له الجعثن.

١١ أضيئوا للفرزدق نار ذل ... لينظر في أشعارها الدوامي

الأشاعر: جمع أشعر: وهو منبت العانة على الاسكتين، يريد أنهم أدموها.

١٢ وهم جروا بنات أبيك غصبًا ... وما تركوا لجارك من ذمام

ويروى: جزُّوا. أبو عبد الله: جروا، يقول: للنكاح، وهي أحب إليّ من جزوا.

١٣ وحجزة لو تبيّن ما رأيتم ... بعضرطها لمات من الفحام

حجزة بن جعثن. يقول: لو رأى ما رأيتم لبكى حتى يفحم. يقال: فحم يفحم فحومًا إذا بكى حتى ينقطع صوته ويدلّه عقله. وعضرطها: فرجها.

١٤ وقد شدخوا بواطن حارقيها ... بمثل فراسن الجمل الشآم

الحارقان: أراد بها الاسكتين ها هنا. الحارق في غير هذا: عصبة في الورك فإذا عنتت فعرج منها صاحبها فهو محروق.

١٥ وإنك لو سألت بنا بحيرا ... وأصحاب المحبَّة عن عصام

<<  <  ج: ص:  >  >>