والله لئن كنَّ لم يلحقن إلا عشاء فما لحقن حتى نكحن وفضحن.
فانصرف جرير مغضبًا فقال هذه القصيدة. فلما بلغت تيمًا، أتت عمر بن لجًا فقالوا: عرَّضتنا لجرير، وسألوه الكف، فقال: أكف بعد ذكره برزة؟ وهي أمه، فنشب الهجاء بينهما.
فقال جرير:
١ هاج الهوى وضمير الحاجة الذِّكر ... واستعجم اليوم من سلُّومة الخبر