٥٢ إن تصبر التيم مخضرًّا جلودهم ... على الهوان فقبل اليوم ما صبروا
٥٣ يا بن التي اغتسلت في بيت جارتها ... ليلًا فأصبح في هلب استها مدر
الهلب: الشعر.
٥٤ إن الذين أضاءوا النار قد عرفوا ... آثار برزة والآثار تقتفر
٥٥ قالت لتيم بن قنب وهي تعذلهم ... يا تيم مالكهم البشرى ولا الظفر
٥٦ تخزيك أحياء تيم إن فخرت بهم ... والخزي أموات تيم إن هم نشروا
٥٧ أعياك والدك الأدنون فالتمسن ... هل في شعاعة ذي الأهدام مفتخر
شعاعة: قبيلته التي هو منها.
٥٨ لا يشهدون نجيّ القوم بينهم ... تقضي الأمور على تيم وما شعروا
٥٩ عضَّ السَّرندي على تثليم ناجذه ... من أم علقه بظرًا غمَّه الشعر
علقة والسَّرندي: رجلان من تيم شاعران كانا يحلبان عمر ويعينانه، والنواجذ: ما وراء الأسنان إلى الأضراس.
٦٠ وعض علقة لا يألوا بعرعرة ... من بظر أم السرندي وهو منتصر
عرعرة السنام: أعلاه. وعرعرة الجبل: أعلاه، والعرعرة: رأس القارورة، وإنما هذا تشبيه، وإنما أراد رأس البظر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute