١٨ من كل جرشعة الهواجر زادها ... بعد المفاوز جرأة وضريرا
الجرشعة: الضخمة الواسعة الجوف. يقول: فهي لا تضمز في الساعة التي تضمز فيها الإبل. وضريرها: إضرارها بالإبل وصبرها بعد سقوطها.
١٩ قرعت أخشتها العظام فأخرجت ... منها عجارف جمة ونكيرا
الأخشة: أن تبري في العظام عظام أنوفها. والعجارف: النشاط.
٢٠ نفضت بأصهب للمراح شليلها ... نفض النعامة زفَّها الممطورا
الأصهب: ذنبها. وشليلها: المسح الذي يكون على عجزها. يقول: فهي تخطر بذنبها في الهاجرة حيث لا تفعل ذلك الإبل. والزف: الريش.
٢١ يا صاحبي دنا الرواح فسيرا ... لا كالعشية زائرًا ومزورا
الكاف في موضع اسم، في قوله: كالعشية.
٢٢ وجد الأخيطل حين شمّصه القنا ... حطمًا إذا اعتزم الجياد عثورا
٢٣ وعوى الأخيطل للفرزدق محلبًا ... فتنازعا مرس القوى مشزورا
المحلب: المعين. والمرس: المفتول. والقوى: جمع قوة: وهي الطاقة من طاقات الحبل. والمشزور: المفتول شزرًا وهو أشد الفتل.
٢٤ ما قاد من عرب إليَّ جوادهم ... إلا تركت جوادهم محسورا
المحسور: المنقطع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute