الكسر واحدها قصدة. والإعصار: ما ارتفع من الغبار مستطيلًا كالعمود وهو الذي يسمى الزوبعة.
٣٥ أو عامر بن طفيل في مركَّبه ... أو حارث يوم نادى القوم يا حار
عامر بن طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب، والحارث بن ظالم: أحد بني مرة بن سعد بن ذبيان.
٣٦ أو فارس كشريح يوم يحمله ... نهد المراكل يحمي عورة الجار
شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. والنهد: الغليظ. والمراكل موضع عقبى الفارس من الفرس.
٣٧ أو آل شمخ وهل في الناس مثلهم ... للمعتفين ولا طلَاّب أوتار
أراد بني شمخ بن فزارة وكان فيهم مالك بن حمار وكان أفرس أهل زمانه.
٣٨ نبأت أنك بالخابور ممتنع ... ثم انفرجت انفراجًا بعد إقرار
٣٩ قد كان دوني من النيران مقتبس ... أخزيت قومك واستشعلت من ناري
يريد: اقتبست شعلة من ناري.
٤٠ لم تدر أمك ما الحكم الذي حكمت ... إذ مسَّها سكر من دنِّها الضاري
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute