للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الاقورار: الضُّمر.

٢٦ نعشِّيها الغبوق على بنينا ... ونطعمها المحيل على الصَّفار

يروي: على الصفار، ويجوز: على اصفرار: أي على تغيره. والغبوق: شرب العشى، والصَّبوح بالغداة، والقيل: نصف النهار، والفحم: بالليل، والجاشرية: بالسَّحر. غبقته مثل صبحته صبحًا واصطبحت اصطباحًا وتقيَّلت تقيُّلًا، وتفحَّمت تفحمًا، ولو قيل تجشَّر تجشُّرًا لكان القياس. يقول: نوثرها على العيال بأقواتهم من اللبن. والمحيل: الحبُّ الذي قد أتى عليه الحول. والصَّفار: نبت من الجنبة وهو من الطريفة، والطريقة من النَّصي والصِّلِّيَّان: وهما أفضل الطريفة وأجزؤها. وقد يكون مع الصفار الجوع، يقول: نصفِّر بطوننا: نجيعها ونوثرها عليها.

٢٧ وقد علم ابن أبجر أنَّ خيلي ... غداة الجمد صادقة الغوار

الجمد: جماعة جماد: وهو الغلظ من الأرض وإنما هو الجمد محرَّك فخفَّفه لحاجته إلى ذلك. وهذا يوم الصَّمد، وقد مر.

٢٨ قرعن بنا كتائب آل نصر ... وزحف المنذرين وذي المرار

أراد يوم طخفة. وقوله: وزحف المنذرين وذي المرار: أراد بني الجون الكنديين يوم ذي نجب.

<<  <  ج: ص:  >  >>