للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. والدهيم: ناقة عمرو بن الزبان أحد بني ذهل بن ثعلبة بن كعابة. وكان كثيف بن حنيّ التغلبي قتل عمرًا وستة إخوة له وجعل رؤوسهم في غرارة وعلقها في عنق الدهيم، فلما أتت به أباهم وهو يوقد النار ليووبوا - ظنوا أن في عنق الدهيم بيض نعام أصابوه، فبعثوا به فلما ضربوا أيديهم إلى الغرارة كان أول شيء خرج رأس عمرو، فقال أبوهم: "آخر البزِّ على القلوص" فأرسلها مثلًا. والأيسار: القوم يجتمعون في الميسر وإنما ضرب جرير هذا مثلًا لعظم غدرهم في الزبير وإغضائهم على ما فعل بجعثن.

١٠ أخذنا على الخور - قد تعلمون ... رداف الملوك وأصهارها

كانت الرِّدافة لبني يربوع، فطلبها حاجب بن زرارة من الملك للحارث بن بيبة المجاشعي، فأبت بنو يربوع وقالوا: ليست من حاجتهم، وإنما بهم النفاسة عليها والحسد. فأمرهم الملك أن يعقبوهم فأبوا، فكان الذي جر يوم طخفة. وكان النعمان بن المنذر قد عرضها على مالك بن نويرة اليربوعي فقيل له: إن مالكًا لا يرضى أن يكون ردفك فدعاه فعرضها عليه النعمان فأبى وهرب، فطلبه، فقال مالك:

<<  <  ج: ص:  >  >>