المفروك: الذي تبغضه النساء. يقول: لما كبرت أمنني على حديث النساء وزيارتهن وأنس بي ووثق. والشِّباح في كل شيء: بلوغ الغاية والجد والانكماش.
١٣ وما ثغب باتت تصفِّقه الصَّبا ... بسرَّاء نهى أتأقته الروائح
الثَّغب: الماء الناقع بعد انحسار السيل وانقطاعه والجمع ثغبان. والنِّهى: حيث انتهى ووقف. وأتأقته: ملأته، والروائح: السحاب، يعني راحت عليه فملأته.
١٤ بأطيب من فيها ولا طعم قرقف ... برمَّان لم ينظر بها الشَّرق صابح
القرقف: الخمر التي إذا شربها صاحبها أخذته لها رعدة. يقول: لم ينتظر بها الصبح باكرها فشربها. والشرق: الشمس. ورمَّان: في البلاد كلب وطي.
١٥ قفا واستجيرا الله أن تشحطا النوى ... غداة جرى ظبي بحومل بارح
١٦ نظرت بشجعي نظرة فعل ذي هوى ... وأجبال شجعي دوننا والأباطح
١٧ لأبصرن حيث استوقد الحي بالملا ... وبطن الملام من جوف يبرين نازح
١٨ إذا ما أردنا حاجة حال دونها ... كلاب العدا منهن عاوٍ ونابح
الكلاب ها هنا الرجال بأعيانهم.
١٩ ومن أهل ذي بهدى طلبناك رغبة ... لنمتاح بحرًا من بحورك مائح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute