والعذرة في أشد ما يكون من الحر، وذاك أنه يجيء إليها وهي لائجة في كنسها فينفّرها فتخرج فتعدو طلقًا في الرمضاء وهي الحصى الصغار، ثم تعود إلى كنسها، فيفعل مثل ذلك بها فإذا جهدها الحر خرقت فلم تبرح كنسها فيدخل عليها فيأخذها.
٤ بني عبد عمرو قد فرغت إليكم ... وقد طال زجري لو نهاكم تقدمي
٥ بني عبد عمرو قد أصاب أكفَّكم ... مشاظي قناة درؤها لم يقوَّم