للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعذرة في أشد ما يكون من الحر، وذاك أنه يجيء إليها وهي لائجة في كنسها فينفّرها فتخرج فتعدو طلقًا في الرمضاء وهي الحصى الصغار، ثم تعود إلى كنسها، فيفعل مثل ذلك بها فإذا جهدها الحر خرقت فلم تبرح كنسها فيدخل عليها فيأخذها.

٤ بني عبد عمرو قد فرغت إليكم ... وقد طال زجري لو نهاكم تقدمي

٥ بني عبد عمرو قد أصاب أكفَّكم ... مشاظي قناة درؤها لم يقوَّم

مشاظيها: شققها، واحدها مشظًى، والمشظ: التشقق والتسكر إذا مسه إنسان عقره.

٦ لقد بعثت هزَّان جفنة وافدًا ... فآب وأحذى قومه شرَّ مغنم

أحذاهم من الحذيا والحذية وهما واحد وهو العطية.

٧ فيا راكب القصواء ما أنت صانع ... بهزَّان إذ ألحمتهم شرَّ ملحم

القصواء: الناقة يقطع بعض أذنها من أعلاها، يقال: ناقة قصواء وبعير مقصوٌّ ولا يقال أقصى. واللُّحمة: لحمة السبع التي توضع ليصاد بها، جعلهم كلحمة السبع.

٨ كأن بني هزان لما رديتهم ... وبار تضاغت تحت كهف مهدَّم

<<  <  ج: ص:  >  >>