أتتك العيس تنفخ في براها ... بوفد من قنافة كالقرود
إذا النيتون عثَّن في لحاهم ... فليسوا بالغطارفة الأسود
رهط ميسون بنت بحدل بن أنيف بن قنافة الكلبي أم يزيد بن معاوية.
٨ باعدت بالوصل إلا أن يجرَّ لنا ... حبل الشَّموس فلا يأس ولا طمع
قال: الحبل ها هنا الطمع.
٩ لا لوم إذ لجَّ في منع أقاربها ... إن الفؤاد مع الشيء الذي منعوا
١٠ ماذا تذكُّر وصل لم يكن صددًا ... أم ما زيارة ركب قلَّ ما هجعوا
الصدد: القريب.
١١ قرَّبت وجناء لم يعقد حوالبها ... طيُّ الصِّرار ولم يرشح لها ربع
الوجناء: الغليظة. والحوالب: سواعد الضرع التي يخرج منها اللبن. يريد أنها لم تحمل ولم يكن بها لبن فتصرّ. وقوله: ولم يرشح لها ربع: أي لم يربَّ ولم يغذَّ.
١٢ كأنها قارح طارت عقيقته ... يرعى السماوة أو طاوٍ به سفع
يقول: كأنها حمار قارح يرعى السماوة، أو ثور من ثيران الوحش أسفع، والسَّفع: حمرة في الخدين إلى السواد.
١٣ كان الذين هجوني من ضلالتهم ... مثل الفراش وحر النار إذ يقع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute