للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ لقد علم الحي المصبَّح أننا ... متى ما يقل يا للفوارس نركب

٨ أكلفت خنزيريك حومة زاخر ... بعيد سواقي السيل ليس بمذنب

٩ قرنتم بني أم الصليب بفالج ... قطوع لأعناق القرائن مشغب

١٠ فهلا التمستم فانيًا غير معقب ... عن الركض أو ذا نبوة لم يجرب

١١ إذا رمت في حيَّي خزيمة عزَّنا ... سما كلُّ صرِّيف السِّنانين مصعب

حيا خزيمة: كنانة وأسد. وروى أبو عبد الله: سما كل صرَّاف. وصرِّيف يعني يصرف بنبايه.

١٢ ألم تر قومي بالمدينة منهم ... ومن ينزل البطحاء عند المحصَّب

١٣ لنا فارطا حوض الرسول وحوضنا ... بنعمان والأشهاد ليسوا بغيَّب

أراد بنعمان: حياض عبد الله بن عامر بن كريز بن ربعة بن حبيب بن عبد شمس بعرفات، وهو أول من بني الحياض وسقى الناس وإما سمِّي يوم التروية لأن الناس كانوا يحملون الماء من منى يترووَّنه إلى عرفات حتى بني عبد الله الحياض.

١٤ فما وجد الخنزير مثل فعالنا ... ولا مثل حوضينا جباية مجتب

يقال: جبيت الماء وجبوته.

١٥ وقيس أذاقوك الهوان وقوَّضوا ... بيوتكم في دار ذل ومحرب

<<  <  ج: ص:  >  >>