للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩ زال الجمال بنخل يثرب بالضحى ... وبالرواجج من أباض العامر

أباض: واد باليمامة به قتل زيد بن الخطاب.

٢٠ ليت الزبير بنا تلبَّس حبله ... ليس الوفيُّ لجاره كالغادر

٢١ وجد الزبير بذي السباع مجاشعًا ... للجيثلوط ونزوةً من ضاطر

الجيثلوط: عبد. وضاطر: عبد كثير اللحم، نسبهم إليه.

٢٢ عرقت وجوه مجاشع فكأنها ... عفل تدلَّع دون مدري الشاصر

الشاصر: الظبي حين ارتفع قرنه شيئًا، يقال شصر وشاصر.

٢٣ باتوا وقد قتل الزبير كأنهم ... خور صوادر عن نجيل قراقر

النجيل: الحمض. يريد أنهم باتوا يسلحون من الخزير، كما تثلط الإبل من الحمض.

٢٤ ولدت قفيرة أم صعصعة ابنها ... فوق المزنَّم بين وطبى حازر

المزنم: أن تشق أذن البعير شقًّا أو شقين ثم تترك تنوس: وهو أحد سمات الإبل. والتزنيم والترعيل واحد. أراد: أنها راعية وإنما ولدته وهي ترعى الإبل.

٢٥ تمردي القعود وثنيه تحت استها ... دون الذراع وفوق شبر الشابر

تمرى برجليها: تحرك رجليها لتستخرج ما عنده والمري: مسح

<<  <  ج: ص:  >  >>