للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أناخا يريدان الصباح فصبِّحا ... فكانت على الركبان ساعة أشأما

فلما بلغ بسطامًا ذلك أغار على لقائح لأمه فأخذها فقالت في ذلك:

أرى كل ذي شعر أصاب بشعره ... سوى أن عوامًا بها قال عيَّلا

فلا تنطقن شعرًا يكون حواره ... ما شعر عوام أعام وأرجلا

فقال قطبة بن سيار اليربوغي:

ألم ير جثمان الحمار بلاءنا ... غداة العظالي والوجوه بواسر

ومضربنا أفراسنا وسط غمرة ... وللقوم في صم العوالي جوائر

ونجَّت أبا الصهباء كبداء نهدة ... عداتئذ وأنسأته المقادر

تمطت به فوق الرماح طمرَّة ... نسول إذا دنَّى البطاء المحامر

<<  <  ج: ص:  >  >>