٢١ وسار الحوفزان وكان يسمو ... وأبجر لا ألف ولا بليد
٢٢ فصبّحهم بأسفل ذي طلوح ... قوافل ما تذال وما ترود
تذال: تهان وتطرح. وترود: ترعى. يريد أنها مقرَّبة مكرمة. والألفّ: العيي. والقوافل: الضوامر.
٢٣ يبارين الشبا وتزور ليلى ... جبيرًا وهي ناجية معود
الشبا: أراد الأسنة وذاك أن الرجل يضجع رمحه إذا ركض، فكأن الفرس يباريه: يطلبه. وليلى: أم غالب بنت حابس. والمعود: الكثير العدو، يقال: معد في الأرض: إذا ذهب فيها، وأنشد:
وخاربين خربا ومعدا
لا يحسبان الله إلا رقدا
٢٤ فوارسي الذين لقوا بحيرا ... وذادوا الخيل يوم دعا يزيد
بحير بن عبد الله بن سلمة بن قشير: قتلته بنو يربوع يوم المروت، ويزيد بن عمرو ين الصعق آمنته بنو يربوع يوم ذي نجب.
٢٥ تردَّينا المحامل قد علمتم ... بذي نجب وكسوتنا الحديد
أراد: محامل السيف: وهي محاملها وحمائلها.
٢٦ فقرِّب للمراء مجاشعيًّا ... إذا ما فاش وانتفخ الوريد
يقول: إذا انتفخت أوداجه من كثرة كلامه. والفياش: الفخر بالباطل.