١٠ ما كان جرِّب عند مدِّ حبالكم ... ضعف المتون ولا انفصام في العرا
١١ ما إن تركت من البلاد مضلَّةً ... إلا رفعت بها منارًا للهدى
١٢ أعطيت عافية ونصرًا عاجلًا ... آمين ثم وقيت أسباب الردى
١٣ الحمد لله الذي أعطاكم ... حسن الصنائع والدسائع والعلا
الدسائع: المكارم.
١٤ يابن الخضارم لا يعيب جباكم ... صغر الحياض ولا غوائل في الجبا
الجبا: الماء المجموع. والغوائل: شقوق تكون في الحوض تغتال الماء: تذهب به.
١٥ لا تجفونَّ بني تميم إنهم ... تابوا النَّصوح وراجعوا حسن الهوى
يريد أن بني تميم كانوا شيعة لعلي عليه السلام على معاوية ثم تابوا عن ذلك.
١٦ من كان يمرض قلبه من ريبة ... خافوا عقابك وانتهى أهل النهى
من: في معنى جمع ووحّد القلب للفظ من ثم جمع بعد على المعنى.
١٧ واذكر قرابة قوم برَّة منكم ... فالرِّحم طالبة وترضى بالرِّضى
برة: بنت مر أخت تميم وهي أم النَّضر بن كنانة وأسد بن خزيمة.
١٨ سوِّست مجتمع الأباطح كلها ... ونزلت من جبلي قريش في الذرا
جبلا قريش وروقاها: هاشم وعبد شمس.
١٩ أخذوا وثائق أمرهم بعزائم ... للعالمين ولا ترى أمرًا سدى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute