الثمام: من الجنبة قدر ذراع وأكثر لا ورق له، يجعل على البيوت، وتظلَّل به الوطاب. والخيم: ما كان من مدر، وما لم يكن من مدر فهو غير خيام، بل بيوت فأصغر بيوت الأعراب الحفش، وفوق ذلك المظلة، ثم دوحة وهو أكبر البيوت.
٣ إلى الله أشكو أنَّ بالغور حاجةً ... وأخرى إذا أبصرت نجدًا بداليا
الغور: من ذات عرق ومن الجحفة وما حاذاهما وهي التهائم، وما دون ذلك إلى العذيب نجد.
٤ إذا ما أراد الحي أن يتزايلوا ... وحنت جمال البين حنت جماليا
٥ ألا أيها الوادي الذي ضم سيله ... إلينا نوى ظمياء حيِّيت واديا
يقول: جمعنا وإياها هذا الوادي. نواهم: نيتهم ووجهتهم التي انتجعوها. يريد أنهم في مربع هذا الوادي متجاورون. أراد أن سيل الوادي أنبت فجمعنا وظمياء.
٦ تخطَّى إلينا من بعيد خيالها ... يخوض خداريًّا من الليل داجيا