يقال: عنكبوت وعنكب وعنكباة وعناكيب وعنكبيات وأنشد:
كأن ما يسقط من لغامها ... بيت عكنباة على زمانها
٩ هل أنت باك لنا أو تابع ظعنًا ... فالقلب رهن مع الأظعان مجنوب
يقول: هل أنت مسعدي أو تابعهنَّ معي.
١٠ إما تريني وهذا الدهر ذو غير ... في منكبيَّ وفي الأصلاب تحنيب
١١ فقد أمدُّ نجاد السيف معتدلًا ... مثل الرُّديني هزته الأنابيب
١٢ وقد أكون على الحاجات ذا لبث ... وأحوذيَّا إذا انضم الذعاليب
الأحوذيّ: المنكمش، وذعاليبه: فضول ثوبه وما ناس منه.
١٣ لما لحقنا بظعن الحيِّ نحسبها ... نخلا تراءت لنا البيض الرعابيب
الرعابيب: المتلئات.
١٤ لما نبذنا سلامًا من مخالسة ... نخشى العيون وبعض القوم مرهوب
١٥ وفي الحدوج التي قدمًا كلفت بها ... شخص إلى النفس موموق ومحبوب
١٦ قتَّلننا بعيون زانها مرض ... وفي المراض لنا شجو وتعذيب
١٧ حتى منى أنت مشغوف بغانية ... صبٌّ إليها طوال الدهر مكروب
١٨ هل يصبونَّ حليم بعد كبرته ... أمسى وأخدانه الأعمام والشِّيب
١٩ إن الإمام الذي ترجى نوافله ... بعد الإمام وليُّ العهد أيوب
٢٠ مستقبل الخير لا كابٍ ولا جحد ... بدر يغم نجوم الليل مشبوب
الجحد: القليل الخير البخيل، يقال: جحد يجحد جحدًا.
والمشبوب: الواضح المنير.