٧ يا شبَّ ويلك ما لاقت فتاتكم ... لن يدرك السّبر من غمران مسبار
٨ يا شبَّ لن يستطيع الحرب إذ حميت ... عظم خريع وفيه المخَّة الرار
الخريع: الضعيف، والرار: المخ الرقيق.
٩ يا شبَّ ما زال في قيس لآنفكم ... رغم ورغم وأوتار وأوتار
١٠ يا شبَّ ويحك لا تكفر فوارسنا ... يوم ابن كبشة عاتى الملك جبار
هذا ابن الجون الكندي قتل يوم ذى نجب وقد مر.
١١ لولا حماية يربوع نساءكم ... كانت لغيركم منهنَّ أطهار
١٢ حامي المسيَّب والخيلان في رهج ... أزمان شبَّة لا يحمي ونعَّار
النَّعار: هاهنا المنهزم، وأصله من العرق النعار الذي لا يرقأ دمه ولا أعرف المسيَّب.
١٣ إذ لا عقالٌ يحامي عن ذماركم ... ولا زرارة لا يحمي وزرار
أراد بزرار: كل من كان بسبب زرارة.
١٤ إن الحواري لو نادى فوارسنا ... لاستشهدوا أو نجا والقوم أحرار
١٥ إن الفرزدق من يعلق زيارته ... يوبن برجس وللسوءات زوار
١٦ إن الفرزدق يا مقداد زائركم ... يا ويل قدِّ على من تغلق الدار
قد ومقداد: من بني مسلمة بن عبيد وكان الفرزدق نزل عليهم بحجر اليمامة وهم من بني حنيفة.
١٧ أين المحامون من أولاد مسلمة ... أم أين أين بنو بدر وسيار