٢٦ لو كنت تعلم ما جهلت فوارسي ... أيام طخفة والدماء تمور
٢٧ هلّا بذي نجب علمت بلاءنا ... أو يوم أصعد بالنساء بحير
٢٨ أنصرت قين بني قفيرة محلبًا ... أسراق ليس لبارق التخيير
٢٩ إن الفرزدق قد أصيب بسهمه ... فضغا وأسلم تغلب الخنزير
يريد الأخطل.
٣٠ قد كان في كلب تخاف شذاته ... مني وما لقي الغواة نذير
٣١ أسراق إنك قد تركت مخلَّفًا ... وغبار عثيرها عليك يثور
العثير: التراب، والعثير: الأثر. أراد: عثير الحلبة، يقال: ما رأيت له أثرًا ولا عثيرًا، والعثير أيضًا.
٣٢ وعلقت في مرس يمدُّ قرينه ... حتى التوى بك محصد مشزوز
المرس: الحبل. والمشزور: الذي فتل شزرًا وهو أشد ما يكون منه، والمحصد: المفتول، مشزوز: فُتل على الشمال: وهو أشد ما يكون من الفتل.
٣٣ لحصاد بارق كان أهون ضيعة ... والمخلبان ودنُّك المنحور
المخلب: المنجل، والمنحور: المبزول.
٣٤ من مخدر قطع الطريق بلعلع ... تهوى مخالبه معًا فيسور
يسور: يثب من السورة.
٣٥ تؤتي الكرام مهورهن سياقة ... ونساء بارق ما لهن مهور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute