للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦ علقتها عرضًا ويلفى سرُّها ... منمى الأنوق ببيضها أو أبعدا

منماها: مصعدها. والأنوق: الرَّخمة. قوله: عرضًا: أي كانت عرضًا من الأعراض عرض لي. وقوله: منمى: أي مصعد: وهو مفعل من نمى ينمي. وقوله: الأنوق: قال عمارة: هي عندي العقاب والناس يقولون: الرخمة، وبيض الرخمة يوجد في الخرابات وفي السهل، وقال أبو عمرو: الأنوق طائر أسود له كالعرف.

٧ تشجي خلاخلها خدال فعمة ... وترى السوار تزينه والمعضد

الساق الخدلة: الغليظة. تشجي الخلخال: تغصُّه وتملؤه، يقال: أشجاه يشجه إذا أغصَّه، وقد شجى يشجى شجًا: إذا غصَّ. وقوله: خدال فعمة: أي أعظم خدال: أي رواء من اللحم ممتلئة: يعني ساقيها. والفعمة: الممتلئة. والمعضد الدُّملج.

٨ منع الزيارة والحديث إليكم ... غيران حرب دونكم فاستأسدا

حرب: أغضب والحرب: الغضبان وأنشد:

فحرَّبني مولاي حتى ركبته ... متى ما يحرِّبك ابن عمك تحرب

غيران: يعني قيِّمها. حرّب: أغضب، يقال: حربته فحرب حربًا إذا غضب. وقوله: استأسد: أي اشتد غضبه فكان كالأسد.

٩ باعدن إن وصالهن خلابة ... ولقد جمعن مع البعاد تحقُّدا

خلابة: يخلبن، يقال: هي خلوب وخالبة. ورجل خالب وقوم

<<  <  ج: ص:  >  >>