للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كل شيء تحته فلا يفضل عنه. والكحيل: القطران. والمعقد: المطبوخ، يقال: أعقدت الرُّبَّ والعصير والعسل وكل شيء طبخته حتى يثخن فقد أعقدته إعقادًا وهو معقد. وعقدت الحبل أعقده عقدًا فهو معقود.

والعيس: إبل يخلط بياضها بشيء من شقرة. وقوله: تنتعل الظلال: وذلك في وقت الهاجرة إذا صار ظل كل شيء تحته. قال العجاج:

وانتعل الظِّلَّ فصار جوربا

وقال أبو النجم:

والظل عن أخفافها لم يفضل

والأخدعان: عرقان في جانبي القفا، ويقال: إنه لشديد الأخدع: إذا كان شديد العنق. وقال الأصمعي: الكحيل: يخرج من عين كالنفط. وقال ابن الأعرابي: الكحيل القطران، ويقال: أعقدت العسل والدواء وغيرهما وعقدت الخيط والعهد. وروى: ينتعل الظلال كأنما ...

١٧ يعلون في صدر وورد باكر ... أمَّ الطريق إذا الطريق تبدَّدا

أمّ الطريق: الجادَّة العظمى التي تتشعّب منها الطرق. تبدّد: تفرق. ويروي أمّ الطريق: أي قصد الطريق.

١٨ تنفي حصى القذفات من عاديَّةٍ ... وترى مناحيه تشقُّ القرددا

يقول: إذا أصابت الحجارة التي تزجلها بقوائمها مكانًا من الأرض غليظًا أثَّرت فيه وهو انتحاء الحصى وهو أن يقع يمينًا وشمالا. ويروي: حصى القفرات. وقوله: عن عادية: أي عن عاديّ الطريق: وهو قديمه. ومناحيه: أي مناحي الطريق وهو حيث انتحى: أي اعتمد. والقردد: الأرض

<<  <  ج: ص:  >  >>