٢٤ فحيِّيت من سار تكلَّف موهنًا ... مزارًا على ذي حاجة متراخيا
٢٥ إذا ما جعلت السيَّ بيني وبينها ... وحرَّة ليلى والعقيق اليمانيا
السيُّ: ما بين ذات عرق إلى وجرة على ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة. وحرة ليلى: لبني سليم قريب من ذاك. والعقيق: وادٍ لبني كلاب نسبه إلى اليمن لأن أرض هوازن في نجد مما يلي [اليمن، وأرض عطفان في نجد ما يلي] الشام.
٢٦ دعوت إلى ذي العرش ربِّ محمد ... ليجمع شعبًا أو يقرِّب نائيًا
ويروى: دعوت إله العرش.
٢٧ ويأمرني العذال أن أغلب الهوى ... وأن أخفي الوجد الذي ليس خافيا
٢٨ فيا حسرات القلب في إثر من يرى ... قريبًا، ويلقى خيره منك قاصيا
٢٩ تعرضت فاستمررت من دون حاجتي ... فحالك إني مستمرٌّ لحاليا
استمرارها: تغافلها.
٣٠ فردِّي جمال البين ثم تحمّلي ... فمالك فيهم من مقام ولا ليا