للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤ ألا حبذا أيام يحتل أهلنا ... بذات الغضى والحي في الدار آهل

يريد: إذا الحي في الدار. والآهل: العامر، وهذا مقلوب، وإنما أراد: إذا الدار آهلة بالحي فقلب.

ع: آهل: مجتمعون، منزل مأهول: أي منزول، ويقال: آهلك الله في الجنة: أي زوَّجك، ويقال: هي آهل بالحي: أي ملازم لهم كثير الغشيان لهم، ويقال: أهل وأهلون وأهلة وأهلات، قال المخبَّل:

فهل أهلاتٌ حول قيس بن عاصم ... إذا أدلجوا بالليل يدعون كوثرا

وأنشد الفرّاء:

وأهلة ود قد تبرَّيت ودَّهم ... وأبليتهم في الجهد حمدي ونائلي

٥ وإذ نحن ألَاّف لدى كل منزل ... ولمَّا تفرَّق للطِّيات الجمائل

الطَّية والنية واحدة: وهي وجهة القوم التي قصدوا لها. ألاف: مؤتلفون، يقال: إلف وآلاف وآلف وألاف، ويقال: انطلق لطيتك ولطيّّتك بالتثقيل والتخفيف، وكذا انطلق لنيتك ولنيّتك. ويقال: جمل وأجمال وجمال وجمالة وجمالات وجمائل للذكور خاصة. والجمّالة أصحاب الجمال.

٦ وإذ نحن لم يولع بنا الناس كلهم ... وما ترتجي صرم الخليط العواذل

<<  <  ج: ص:  >  >>