للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نبهان: ما الرديان؟ فقال: عدو الحمار بين آريه ومتمعّكه.

٣١ سلكت لأهل البرَّ برًّا فنلتهم ... وفي اليمِّ يأتمُّ السفين الجوافل

ع: الميمّ: البحر. يأتم: يقصد. والسفين: جمع سفينة. والحوافل: المسرعات.

٣٢ ترى كلَّ مرزاب يضمَّن بهوها ... ثمانين ألفًا رايلتها المنازل

المرزاب: السفينة الضخمة، قال أبو النجم:

ترى المرازيب موشَّحات ... بالودع شتى ومقرَّنات

ع: بهوها: وسطها وسعتها. زايلتها: فارقتها. قال ابن الأعرابي: بهوها في هذا الموضع في معنى جميع وإلا فالسفينة الواحدة لا تحمل ثمانين ألفًا.

٣٣ جفول ترى المسمار فيها كأنه ... إذا اهتز جذع من سميحة ذابل

المسمار: الدَّقل. وسميحة: بئر بالمدينة، وكان أهل عمان قتلوا القاسم ابن سعر السعدي وصلبوه، فبعث إليهم مجاعة بن سعر. فأتاهم وأخوه مصلوب، فأراد أصحابه أن ينزلوه، فمنعهم ذاك، وعاث فيهم يقتل ويسي، وكان كلما نظر إلى أخيه هاجوحمى، وكان صديقًا للمهلب، فلما فعل ما فعل كتب إلى المهلب.

ألا أبلغ لديك أبا سعيد ... فما بيني وبينكم عتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>