للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ظباء يعلو بياضها حمرة. عاجا: عطفا، والعين: بقر الوحش، والظِّلمان: جمع ظليم وهو ذكر النعام.

٦ فلله ماذا هيَّجت من صبابة ... على هالك يهذى بهند وما تدري

الصبابة: الرقة. وقوله: فلله: يتعجب من شدة ما هيجت من الصبابة.

٧ طوى حزنًا في القلب حتى كأنما ... به نفث سحر أو أشدُّ من السحر

٨ أخالد كان الصُّرم بيني وبينكم ... دلالا، فقد أجرى البعاد إلى الهجر

ع: قوله أخالد: أراد: خالدة فرخَّم. ويقال: هجرته هجرًا وهجرة وهجرانًا: إذا صرمته.

٩ جزيت ألا تجزين وجدًا يشفّي ... وأنِّي لا أنساك، إلا على ذكر

ويروى: إلا على ذكر، دعا عليها. يقول: جزيت جزاءك، أي لا أكاد أنساك وإن سهوت ذكرتك بعد ذاك.

ع: يقول: لا أكاد أنساك، فإن سهوت ذكرتك على المكان لا يعزب عني ذكرك.

١٠ خليليَّ ماذا تأمراني بحاجة ... ولولا الحياء قد أشاد بها صدري

أشاد بها: أظهرها، يقال: أشاد الشيء يشيده إشادة: إذا أظهره.

ع: ويروى: "أشاع" يقال: قد أشاع كذا وكذا وأشاده وأشاد به: إذا أظهره.

١١ أقيما فإنَّ اليوم يومً جرت لنا ... أيا من طير لا نحوس ولا عسر

١٢ فإن بخلت هند عليك فعَّلها ... وإن هي جادت كان صدعًا على وقر

<<  <  ج: ص:  >  >>