١٠ يعدو عليّ أبو ليلى ليقتلني ... جهلا علىَّ ولم يثأر بشداد
شداد الميثاوىّ: كان يتحدث إلى امرأة من بنى ربيعة بن مالك فردَّاه أهلها في قليب.
١١ ظل ابن هندابة الثرماء مبتركا ... يروى لقين ولم يندب لإسعاد
ابن هندابة: عقبة بن سنيع الطُّهوى.
١٢ ناموا فقد بات خزىٌ في قليبكم ... إذ لم تروا من أخيكم غير أجلاد
أجلاده: بدنه.
١٣ يا عقب يا بن سنيع ليس عندكم ... مأوى الرقاد ولا ذو الراية الغادى
١٤ يا بن سنيع خريتم في حياضكم ... ألأم الناس عند الحوض والزاد
١٥ لا تأمننَّ بنى ميثاء إنهم ... من كل منتفج الجنبين حيَّاد
١٦ لفخَّةٍ من بنى ميثاء ماجنة ... ترمى استها بهدير بعد إزباد
ويروى: استها.
١٧ كأنها خاض الفيش عرمضها ... جفر توارثه الأشياخ من عاد
١٨ يا عقب يا بن سنيع بعض قولكم ... إن الوثاب لكم عندي بمرصاد
١٩ اروا علَّى وأرضوا بى صديقكم ... واستسمعوا يا بنى ميثاء إنشادي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute