٥٨ قلتم ببرقة رحرحان لمعبدٍ ... لا تدعنا وتربَّص المقدارا
هذا معبد بن زرارة أسر يوم رحرحان الثانى فمات فى أيدى بنى جعفر لم يفدوه.
٥٩ ترك الكبول جوالبًا في معبدٍ ... والمخِّ فى قصب القوائم رارا
الكبول: القيود، واحدها كبل. والجوالب: القروح التى قد جلبت رءوسها: جفت، وتلك الجلدة الجافة يقال لها الجلبة. والمخ الرار: الرقيق، يقال: مخ رار ورير.
٦٠ والناس قد علموا مواطن منكم ... تخزى الوجوه وتمنع الإسفارا
إسفار الوجه: إضاءته ونوره.
٦١ وفد الوفود إلى الملوك فأنجحوا ... فذروا الوفادة وانفخوا الأكيارا
آخر الجزء الثانى من الأصل بخط إبراهيم بن اسحاق وراق المبرد، ويتلوه في الجزء الثالث:
وقال جرير يهجو عمر بن لجأ:
حيوا الديار وأهلها بسلام
والحمد لله رب العالمين وصلواته على محمد وآله وسلم تسليما دائمًا أبدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute