القتيل: أراد ضابئ بن الحارث البرجمى: وكان سب بنى جرول ابن نهشل بكلبهم، فحبسه عثمان بن عفان رحمه الله عنهم حتى مات وقد مر حديثه.
١٦ قومٌ هم قتلوا بالكلب ضابئكم ... حتى استمات هزالا شرَّ ما حال
١٧ ردُّوا الهوان عليهم يا بنى قطن ... ردُّوا الهوان على المستتبع التالى
١٨ إذا رجالهم عرَّوا نساءهم ... أبدت محاجن أو أذناب أورال
١٩ أخوالى الشم من عمرو بن حنظلة ... وما اللئام بنو قيس بأخوالى
٢٠ قومى الذين إذا عدَّت مكارمهم ... فدّيت أيامهم بالعم والخال
٢١ الصادعون على الجبار بيضته ... والحاملون أمورًا ذات أثقال
ع: أراد البيضة التى على رأسه.
٢٢ لو تنسبون ليربوع فتعرفكم ... ومالكٍ وعبيدٍ جدِّ نزَّال
يقول: لو عرف نسبكم هؤلاء ما هجوتكم. ومالك: ابن حنظلة. والنَّزال: بن مرَّةً بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد.
٢٣ إذًا لقالوا هجا قومًا ذوى حسب ... يأوون منه إلى دفء وأظلال
يقول: لو عرفتكم هذه القبائل ثم هجوتكم لقالوا إنه هجا قومًا أشرافًا ولكن لا نسب لكم عندهم.
٢٤ قالت عجوزك يا ميجاس واتكأت ... يا ليت أير عتير جذع فحَّال
عتير: بن أرطأة بن الحارث بن عبيد بن جاذل بن قيس بن حنظلة. والفحّال: الفحل من النخل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute