١٨ نحن الذين لحقنا يوم ذى نجب ... والخيل ضابعة مثل السراحين
الضابعة: التى تهوى بيديها إلى عضديها وكذلك الضابح ضبع وضبح.
١٩ أمست طهية كالمجنوب في قرن ... وكان يمشى بطينًا غير مقرون
٢٠ عندى طبيب وقد أحمى مواسمه ... يكوى طهية من داء المجانين
٢١ ما بال عقبة خضَّافًا يعيِّبنى ... ياربَّ آذر من ميثاء مأفون
ويرى: يعاتبنى. وهذا عقبة بن سنيع الميثاوى: وهي ميثاء بنت زهير بن شداد الطهوى، والمأفون: الضعيف العقل الفاسد، وهذا مأخوذ من أفن الحلب وأفنه: أن تحلب الشاة أو الناقة في غير حينها كلما اجتمع في ضرعها وذلك فساد. والتحيين أن يحلبها في وقتها في اليوم مرتين وهو الحين قال المخبَّل:
إذا أفنت أروى عيالك أفنها ... وإن حيِّنت أربى على الوطب حينها
٢٢ يا عقب إنى من القوم الذين لهم ... نعمى عليك وفضل غير ممنون