١٣ يوم تسدَّى الحكم بن مروان ... والمطعمون في ليالى الشَّفَّان
الحكم بن مروان بن زنباع العبسى: أسره أسيد بن حناءة يوم ذات الرجف. تسدَّاه: تناوله، يقول: تسدّيت الشئ: إذا تناوله أو دنا منه.
والشَّفَّان: الريح الباردة ذات الندى التي لها شفيف، وشفيفها: أذاها.
١٥ وحظوة السبق لنا والألفان ... تعدو بنا الخيل طموح العقبان
ع: كان شرف العطاء ألفين، فأراد أنهم في شرف العطاء.
١٧ نحمى ذمار جدفٍ بمرَّان ... نحن استلبنا الجون وابن حسان
الجدف: القبر، أراد قبر تميم وهو زعموا بمران. والجون وابن حسان كنديان، والجدث أيضًا القبر.
١٩ ورادف الأملاك منا ردفان ... قد علمت بكر وقيس عيلان
٢١ والخندفيُّون بغدر الأقيان ... إذ كذَّب الأقرع دعوى الفرسان
ع: أراد أنه أخذ أسيرًا فكذَّب أن يقال إنه فارس:
هذا الأقرع بن حابس يوم أسر بزبالة، أسره عمران بن مرة الدُّبِّىّ أحد بنى دبّ بن شيبان.
٢٣ وخرَّ في حرِّ الرماح الأشطان ... على الجبين ساجدًا لعمران
٢٥ إن ابن وقبٍ وابن أم خوران ... وابن القيون غلَّق في الأقران
ع: الوقب: الضعيف القلب الجبان.
أم خوران: الدُّبر أراد البعيث، وابن وقب أيضًا الفرزدق.
٢٧ يصلصل الحجل لغير الإيمان ... لا سلم الله على القرد الزَّان