٢٠ وما تيم لضبة غير عبدٍ ... أطاع القود واتّبع الجنابا
٢١ وما تدري حويزة ما المعالي ... وجلهم غير أطرهم العلابا
حويزة وجلهم: بطنان من التيم وأطر العلاب: عطفها وإدارتها.
٢٢ ويوم بني ربيعة قد لحقنا ... وذدنا يوم ذي نجبٍ كلابا
قال ابن حبيب: ربيعة بن عامر بن صعصعة وهذا يوم الرّغام ولا أعرف موضعها.
٢٣ ويوم الحوفزان وأين تيم ... فتعلا يوم ذلك أو تجابا
٢٤ وبسطام سما لهم فلاقى ... ليوثًا عند أشبلها غضابا
٢٥ لكل التيم سحبلة ضغوب ... تقاسم نصف معدته الشرابا
٢٦ مصوتة تفزع من يليها ... وإن عصبت أطار بها الثيابا
ع: إذا عصبت إلى فوق. يريد أنها تنتفخ من أعلاها حتى ترفع ثيابه.
٢٧ فما تيم غداة الحنو فينا ... ولا في الخيل يوم علت إرابا
يوم الحنو: يوم الصّمد
٢٨ سمونا بالفوارس ملجميها ... من الغورين تطّلع النّقابا
النقب: الطريق بين جبلين
٢٩ دخلن حصون مذحج معلمات ... ولم يتركن من صنعاء بابا
٣٠ لعلّ الخيل تذعر سرح تيمٍ ... وتعجل زبد أيسر أن يذابا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute