ع: القرنبي ضرب من الجعلان. والقدوم: الفأس
٢٤ أرى نحييك ضد رشحا وصفا ... ولم ترضى بسومتنا فسومي
أي لم ترضى بما أعطيناك فاستامي أنت.
٢٥ فلما ذاق نحي عجوز تيم ... وقال لها رضيت به فقومي
٢٦ أقرت أمّ أيشر حين قامت ... بعردٍ مثل سالفة الظليم
٢٧ فحلت ما أراد له وعضت ... بنحييها على وجع أليم
أي حلت سراويلها.
أي عضت على نحييها مما قر بها من الألم
٢٨ شنوعٍ بعد سطوته عليها ... وتخرج أمّ أيسر في السمّوم
٢٩ تركت علامة بأنوع تيم ... وشق عجان برزة ذا هزوم
٣٠ إذا التيمي ضافك فأستعدّوا ... لمقرفة جحافله طعوم
٣١ تشكي حين جاء شقاق ... وأدنى الراحتين من الجحيم
يريد أنه عبد مبتذل قد تشققت رجلاه ويداه من العمل.
٣٢ فعمرو عمنا وأنا ابن زيد ... فأكرم بالأبوة والعموم
٣٣ وتلقى في الولاء عليك سعدًا ... ثقال الوطء ضالعة الخصوم
٣٤ وما جعل القوادم كالذّنابي ... وما جعل الموالي كالصميم
٣٥ يحوطك من يحوط ذمار قيس ... ومن وسط القماقم من تميم
يقول: نمنعك ونحوطك فلولا نحن لم تك شيئا. والقماقم: الجماعات.