٥ يسرون ليلهم فلما غوّروا ... خفق الخباء يمنزل لم يخفض
التغوير: النزول في الظهيرة، كما يبردوا ثم يرتحلوا. أراد أنهم خبّوا عليهم بردّا استظلوا به، ثم رحلوا، ولم يخفض: ليس بمنزل طمأنينة ولا إقامة. والخفض: الدعة.
٦ جعلوا القسيّ من السراء غماده ... وبكل أبيض في الغماد مفضض
٧ وإذا قربن خوامسًا من صلصل ... صبحن دومة والحصى لم يرمض
ع: ليلة القرب ليلة يقربون من الماء.
صلصل: ماء بطريق الشام. ودومة الندل أيضًا هناك.
٨ إني لمعتمد الخليفة زائرًا ... وأراه أهل زيارتي وتعرضى
٩ ليس البرّ كمن يمرض قلبه ... فأنا المشايع قلبه لم يمرض
١٠ فوثقت ما سليم الخليفة بالغنى ... ليس البحور إلى الثماد البرّض