٨ إذا الأفق الغربى أمسى كأنه ... سلا فرس شقراء مكتئب العصب
يريد أن الأفق محمر لا سحاب فيه وقد علته كدرة والمكتئب من الكآبة وهو قبحه وعبوسه من الجدب.
٩ وتعزف حق النازلين ولم يزل ... فوارسنا يحمون قاصية السًّرب
١٠ على مقربات هن معقل من جنى .... وسم العدا والمنجيات من الكرب
١١ ألا رب جبار وطئن جبينه ... صريعًا ونهب قد حوين إلى نهب
١٢ بطخفة ضاربنا الملوك وخلينا ... عشية بسطام جرين على نحب
هذا يوم العظالي، وقد مرا جميعًا. والنحب: الخطر هاهنا: والنذر أيضًا في غير الموضع.
١٣ نشرف عاديا من المجد لم تزل ... علاليه تبني على باذخ صعب
١٤ فما لمت قومى في البناء الذي بنوا ... وما كان عنهم في ذيادى من عتب
١٥ إذا قرع الصاقور متن صفاتنا ... نبا عن دروء من حزابيها الحدب
الصاقور: المعول ودروءها: حيودها وجوانبها وما نتأ منها، واحدها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute