للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨ فقد حلت يمينك إن إمام ... أقام الحد واتبع الكتابا

٢٩ تلاقى-طال رغم أبيك- قيسًا ... وأهل الموسمين لنا غضابا

٣٠ أعنابًا تجاور حين أجنت ... نخيل أجًا وأعنزه الربابا

أجنت: أي حين حضر جناها. وأجا: أحد جبلى طيئ.

عناب: رجل من بني نبهان: وهو أبو حريث بن عناب الشاعر

والرّباب: جماعة ربى: وهي الحيثة الولاد من الشتء وهي مثل العائذ من الخيل والإبل.

٣١ أصابوا الجار ليلة غاب عنهم ... فبئس القوم إذا شهدوا وغابا

٣٢ فما خفيت هضيبة حين جرت ... ولا إطعان سخلتها الكلابا

هضيبة: أخت العباس.

٣٣ يقطع بالمعابل حالبيها ... وقد بلت مشيمتها الثيابا

ع: جمع معبلة: وهو نصل عريض من نصالهم السهام.

زعموا أن جريرًا تأناهم سنة لا يهجوهم، حتى وقع له على مثلبة: أن أخته هضيبة فجرت وأن العباس قتل والدها، فرمى به وقتلها؛ فرماه بها جرير، وعيره بذلك.

٣٤ فقد حملت ثمانية ووفت ... بتاسعها وتحسبها كعابا

٣٥ يلجفها وتحسبه لعابًا ... أساء غلام حيرتك اللعابا

يلجفها: يدخل يده تحتها إذا نكحها.

٣٦ فأبصر حين أصبح وهو بردى ... سواد الغول نفرت الركابا

ردية: نكاحه. يقول: أصبح وهو ينكحها. فشبه قبحها بالغول.

<<  <  ج: ص:  >  >>