المنتن، يقال: صل اللحم وأصل وخم وأخم، وقال الحطيئة.
ذاك امرؤ يبذل ذا قدره ... لا يفسد اللحم لديه الصّلول
٢٥ جعلت على أنفاس تغلب غمة ... شديدًا على جلد الأنوف اعتصابها
٢٦ وأوقدت نارى يالحديد فأصبحت ... يقسم بين الظالمين عذابها
٢٧ وأصعر ذى صاد شفيت بصكةٍ ... على الأنف أو بالحاجبين مصابها
الصعر: التواء الخد تكبرًا. والصاد والصيد: واحد: وهو داء يصيب أنف البعير، فيرفع رأسه فلا يكاد يخفضه فيشبه المتكبر بذاك. ومصابها: موقعها، يقال: صاب السهم: إذا قصد ومصاب السحاب بمكان كذا وكذا: أي موقعه.
٢٨ أبا مالك ليست لتغلب نجوة ... إذا ما بحور المجد عب عبابها
٢٩ إذا حلى بيتي بين قيس وخندف ... لقيت قرومًا لم تديث صعابها
التدييث والتمييث والتخييس والتذليل واحد والمخيس من هذا والمخيس: المحبوس والمخيس: الحبس.
٣٠ كذلك أعطى الله قيسًا وخندفًا ... خزائن لم يفتح لتغلب بابها
٣١ ومنا رسول الله حقا ولم يزل ... لنا بطن بطحاوى منى وقبابها
٣٢ وإن لنا نجدًا وغور تهامة ... نسوق جبال العز شما هضابها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute