المغبرة القبيحة. والحزوم: ما غلظ من الأرض ونشز. وخشوعها: لأنه لا أعلام فيها ولا تسلك.
٧ تعطَّف من نوابع كل هجر ... عصيمًا بالجلود على عصيم
يريد أن عرقها يلبسها من حر الهواجر. والعطاف: الرداء. فشبّه العرق بعطاف يعطفنه. والعصيم: القطران، وإنما أراد ركوب العرق بعضه على بعض.
٨ سرين الليل ثم وردن خمسًا ... ولا يسطيع ذاك أخو النعيم
٩ أعاذل طال ليلك لم تنامي ... ونام العاذلات ولم تنيمي
لم تنيمي: أي لم تدعي أحدًا ينام.
١٠ إذا ما لمتني وعذرت نفسي ... فلومي ما بدا لك أن تلومي
١١ ذميل الناعجات بكل خرق ... شفاء الطارقات من الهموم
١٢ تريح نقادها جشم من بكر ... وما نطقوا بأنجية الحكوم
النقاد: جمع نقدة: وهي صغار الضأن وأدمُّها. يقول: إنهم رعاء. والمناجاة: المشاورة، والأنجية: القوم يتشاورون في أمر، وأنشد:
إني إذا ما القوم كانوا أنجية ... وشدّ فوق بعضهم بالأروية
عناك أوصيني ولا توصي بيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute