ع: يعني عسف الحجاج وظلمه.
٢٢ وما زالت معلَّقةً بشدى ... بذى الدِّيماس أو رجلٌ قتيل
أراد: بالديماس: فأقحم الباء.
ع: كان يعلق النساء بثديهن.
٢٣ فرجت الغمَّ والحلقات عنهم ... فأحيا الناس والبلد المحول
٢٤ إذا ابتدر المكارم كان فيكم ... ربيع الناس والحسب الأثيل
الأثيل: المجتمع.
٢٥ وفعلكم إذا ذكرت قريش ... وإن كثرت مكارمها الجليل
٢٦ تهينون المخاض لكل ضيف ... إذا ما حبَّ في السنة الجميل
كل مذاب أو طبيخ فهو جميل إذا ما حب. يقول: صار محبوبًا.
يريد: إذا ما حبب عند الناس.
٢٧ علوتم كل رابية وفرع ... وغيركم المذانب والهجول
المذانب: المسايل. والهجول: جماعة هجل: وهو ما اتسع وانخفض. واحد المذانب مذنب.
٢٨ لكم فرع تفرَّع كلَّ فرع ... وفضل لا تعادله الفضول
٢٩ لقد طالت منابتكم وطابت ... فطاب لك العمومة والخئول
٣٠ تزول الراسيات بكل أفق ... ومجدك لا يهدُّ ولا يزول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute